تفسير القرآن
1-فى قوله "ثم رددناه أسفل سافلين "قال هم نفر إلى أرذل العمر على عهد رسول الله فسئل عنهم حين سفهت عقولهم فأنزل الله عذرهم إن لهم أجرهم الذى عملوا قبل أن تذهب عقولهم "ابن جرير والخطأ هنا هو أن قوله "ثم رددناه أسفل سافلين "نزل فى الذين ردوا إلى أرذل العمر ويخالف هذا أن الآية لم تتحدث عن أرذل العمر وإنما تتحدث هى وما بعدها عن الرد إلى النار بدليل أن الله استثنى المؤمنين العاملين للصالحات من الرد للنار وفى هذا قال تعالى بسورة التين "ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون "ثم إن الله استثنى من الرد المؤمنين
2- كان الرجل منا يكون له الإسمان والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره فنزلت "ولا تنابزوا بالألقاب "النسائى والخطأ هو أن سبب نزول "ولا تنابزوا بالألقاب "وجود اسمان أو ثلاثة للواحد عسى أن يكره أحدها ويخالف هذا أن الألقاب هى الشتائم مثل ظالم وكافر وفاسق وزانى وحرامى ولص وليست أسماء الإنسان كما أن المعروف لدى اللغويين الاسم والكنية واللقب فكل واحد منها يطلق على معنى محدد والاسم غير اللقب عندهم ومن ثم فلا مجال للقول عندهم بأنه الاسم يعنى اللقب زد على هذا أن الرجل أو المرأة قد يوجد له عدة أسماء ومع هذا ليس هناك كراهية مثل الرسول (ص)محمد وأحمد وطه كما أن بقية الآية تقول "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان "فهذا يعنى أن الألقاب تعنى الأسماء التى تسمى الإنسان بأسماء فاسقة أى خارجة عن الإيمان مثل كافر وسارق ولص وزانى .
3-قالوا يا رسول الله لو خوفتنا فنزلت "فذكر بالقرآن من يخاف وعيد"ابن جرير والخطأ هو أن النبى (ص)طلب منه المسلمون تخويفهم وهو تخريف لأن المسلم بطبعه يخاف وعيد أى عذاب الله ومن ثم فهو ليس بحاجة للتخويف لأنه خائف منه كما أن الآية تعنى فأبلغ الوحى لمن يخشى عذاب الله فالله هو الذى يطلب من رسوله (ص)التخويف وليس المسلمون هم الطالبون تخويفهم .
4-لما نزلت "فتول عنهم فما أنت بملوم "لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبى أن يتولى عنا فنزلت "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فطابت أنفسنا ابن راهويه وابن منيع والخطأ هو أن المسلمين نزلت فيهم "فتول عنهم فما أنت بملوم "وهو تخريف لأن المطلوب التولى عنهم هم الكفار بدليل أن الآية قبلها تتحدث عنهم فتقول "أتواصوا به بل هم قوم طاغون فتول عنهم فما أنت بملوم "والطغاة هم الكفار .
5-قال رسول الله لعلى إنى أمرت أن أدنيك وأقصيك وأن أعلمك وأن تعى وحق لك أن تعى قال فنزلت هذه الآية "وتعيها أذن واعية "ابن جرير والواحدى وابن أبى حاتم والخطأ الأول هو التناقض فى قوله "أن أدنيك "وقوله "وأقصيك "فكيف يدنى عليا ثم يقصيه ويبعده؟ والخطأ الثانى هو أن الله أمر محمد(ص)أن يعى على وهذا تخريف لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فالله يأمر محمد (ص)بأن يعى هو لا أن يعى غيره فالنبى (ص)لا يقدر على جعل على يعى إذا كان على لا يريد الوعى كما قال "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"زد على هذا أن لا ذكر لعلى فى قوله "وتعيها أذن واعية "فهى آية عامة فى كل من يؤمن بدين الله .
6-لما نزلت هذه الآية "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى "قعد ثابت بن قيس فى الطريق يبكى 0000فرفع عاصم ذلك إلى رسول الله فدعا به فقال ما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة قال رضيت ولا أرفع صوتى أبدا على صوت رسول الله فأنزل الله "إن الذين يغضون أصواتهم "الطبرانى فى الأوسط والخطأ الأول هو علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد ثابت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "والخطأ الأخر أن قوله "لا ترفعوا00"نزلت فى الجهر بالصوت وهو القول عندهم وهو تخريف لأن الله نهى عن النجوى وهو الحديث الخافت أى التهامس ومن ثم فقد أباح الجهر غير المضر فقال بسورة المجادلة "ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى "والصوت هنا يعنى الحكم وليس الصوت الجهورى فالمطلوب عصيان حكم النفس عند وجود حكم النبى (ص)
7-كان الرجل يذنب ثم يقول لا يغفر لى فأنزل الله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "الطبرانى والخطأ هو أن سبب نزول قوله "ولا تلقوا00هو قول الرجل عن ذنبه لا يغفر لى ويخالف هذا أن النهى فى قوله "ولا تلقوا بأيديكم "هى نهى عام عن كل أنواع الذنوب وليس عن قول الرجل لا يغفر لى زد على هذا أن الله أنزل آيات تبين أنه يغفر الذنوب كلها والحق هو أن لو كان يوجد آيات غفران الذنوب كلها لكان السبب هو قول الإنسان ذنب لا يغفر لى وأما "ولا تلقوا "فهى بعيدة كل البعد عن السبب المذكور .
8-لما أصيبت السرية التى فيها عاصم ومرثد قال رجلان من المنافقين يا ويح هؤلاء المفتونين الذين هلكوا لا هم قعدوا فى أهليهم ولا هم أدوا رسالة صاحبهم فأنزل الله "ومن الناس من يعجبك قوله "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن سبب نزول "ومن الناس من يعجبك قوله "هى قول المنافقين يا ويح 000وهو تخريف لأن قول المنافقين مخالف للآية فهذا القول لا يعجب النبى (ص)ولا أى مسلم ومع هذا تقول الآية "ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا "وهو تناقض لا شك فيه لأن القول ذم فى الشهداء فهل يعجب ذم الشهداء النبى (ص)وأتباعه ؟قطعا لا .
9-قال عبد الله بن سلام وثعلبة وابن يامين 0000كلهم من يهود يا رسول الله يوم السبت يوم نعظمه 0000فدعنا فلنقم بها فنزلت "يا أيها الذين أمنوا ادخلوا فى السلم كافة "ابن جرير والخطأ هو أن الآية "يا أيها الذين أمنوا ادخلوا فى السلم كافة "نزلت بسبب قول اليهود ويخالف هذا أن الآية تخاطب الذين أمنوا ولو كانت رد على قول اليهود لقال الله يا أيها الذين هادوا أو يا يهود أو ما معناه .
10-أن نفرا من الصحابة حين أمروا بالنفقة فى سبيل الله أتوا النبى فقالوا إنا لا ندرى ما هذه النفقة التى أمرنا بها فى أموالنا فما ننفق منها فأنزل الله "ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو "ابن أبى حاتم والخطأ الأول أن الصحابة سألوا فما ننفق منها ؟وهو ما لم يحدث لأن النفقة معروفة للكل فى سبيل الله وغيره ولكن السؤال الذى كان يجب طرحه كم ننفق من أموالنا ؟والخطأ الثانى أن الصحابة نزل فيهم قوله "ماذا ينفقون قل العفو "وهو ما لم يحصل لأن معنى ماذا ينفقون هو ماذا يعملون ؟وليس ماذا يعطون من المال بدليل أن الجواب هو العفو معناه ترك كل الذنوب وعمل كل الحسنات ولو كان سؤال عن المال لأجاب عنه بالمقدار مثلا أو بأى شىء يفيد كيفية إنفاق المال وسبله
11-أن رجلا أصاب امرأته فى دبرها فأنكر الناس عليه ذلك فأنزلت "نساؤكم حرث لكم وفى رواية أنما أنزلت على رسول الله نساؤكم حرث لكم رخصة فى إتيان الدبر" ابن جرير وأبو يعلى وابن مردويه والطبرانى والخطأ هو إباحة إتيان المرأة فى دبرها بآية "نساؤكم حرث لكم" ويخالف هذا أن الله أمرنا أن نأتى النساء فى موضع واحد فقال بسورة البقرة "فأتوهن من حيث أمركم الله "فيكون معنى نساؤكم حرث لكم "أن نفعل بهن ما نشاء فندخل القضيب فى المهبل من الأمام أو وهى على ظهرها أو جنبها أو من الخلف وهى على جنبها أو على بطنها وهو يناقض قولهم "من أتى عرافا أو امرأة فى دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد "ابن ماجة فهنا إتيان الدبر محرم وفى الأعلى مباح
12-أن النبى كان يصلى الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان والناس فى قائلتهم وتجارتهم فأنزل الله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى "أحمد والنسائى وابن ماجة والخطأ الأول هو تفسير الصلوات والصلاة الوسطى بأنها الصلوات الخمس وهو تخريف لأن الصلوات هنا تعنى طاعة الأحكام وهى الطاعة العادلة كما أن لا شىء يسمى الصلاة الوسطى لأن الصلوات 2 واحدة نهارا وواحدة ليلا والخطأ الثانى أن سبب نزول حافظوا00هو قلة عدد المصلين بسبب النوم والتجارة والسبب الحق هو حث المؤمنين على مداومة طاعة أحكام الله كما أن الله أنزل آية أخرى فى ترك الصلاة بسبب التجارة واللهو فى سورة الجمعة وهو يناقض قولهم "أن رسول الله قال يوم الخندق حبسونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر "فهنا الوسطى العصر وفى القول الظهر وهو تناقض .
13- كانوا يتكلمون فى الصلاة وكان الرجل يأمر أخاه بالحاجة فأنزل الله "وقوموا لله قانتين "ابن جرير والخطأ هو أن سبب نزول "وقوموا لله قانتين "الكلام العادى فى الصلاة ويخالف هذا أن معناه واستمروا لله طائعين فليس هناك كلمة تدل على الصلاة الركوعية السجودية ولا على الكلام فى الجملة .
14-كانوا يكرهون أن يرضخوا لأنسابهم من المشركين فسألوا فرخص لهم فنزلت هذه الآية "ليس عليك هداهم إلى قوله وأنتم لا تظلمون "النسائى والحاكم والبزار والطبرانى والخطأ هو أن المسلمين كانوا لا يعطون الصدقة للمشركين فرخص لهم فى ذلك وهو تخريف لأن فيما يسمونه القرآن المكى العديد من الآيات تطلب إعطاء الساءل والمحروم حقه دون تحديد لدينه مثل قوله تعالى بسورة المعارج "والذين فى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم "ومن ثم فالرخصة موجودة منذ البداية زد أن الآية تخاطب النبى "عليك"ثم بعد هذا المسلمين ولكن الإنفاق فيها لا يعنى الصدقة وحدها وإنما العمل الصالح مهما كان نوعه .
14-أن النبى كان يأمر أن لا يتصدق إلا على أهل الإسلام فنزلت "وليس عليك هداهم"فأمر بالتصدق على كل من سأل من كل دين "ابن أبى حاتم والخطأ هو نهى النبى عن التصدق على غيرهم هو سبب نزول "ليس عليك هداهم"ويخالف هذا أن النبى لم يأمر بعد التصدق على غير المسلمين لأن الله طالب المسلمين بالتصدق على السائل والمحروم دون تحديد دينهم فقال بسورة المعارج "والذين فى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم "زد على هذا أن خطاب النبى(ص)ليس عليك هداهم ليس فيه أى كلمة تدل على أمره بالتصدق على أى سائل كما أن الله أمرنا أن نؤتى كل من أصحاب القربى والمساكين وأبناء السبيل حقوقهم المالية دون تحديد دينهم فقال بسورة الإسراء "وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل "فالأب والأم مثلا قد يكونون كفار ومع هذا يجب على المسلم أن يعطيهم من ماله .
15-أن رسول الله كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت "الذين هم فى صلاتهم خاشعون "فطأطأ رأسه وفى رواية كان يلتفت فى الصلاة وفى رواية كان يقلب بصره وفى رواية كان الصحابة يرفعون أبصارهم إلى السماء فى الصلاة فنزلت الحاكم وابن مردويه وسعيد بن منصور وابن أبى حاتم والخطأ هو تفسير الخشوع فى الصلاة بأنه عدم رفع البصر للسماء وعدم الإلتفات فيها وعدم تقليب البصر فى الصلاة ،بداية النظر للسماء أو للأسفل أى الأرض سيان فكل منهما اتجاه ولو قلنا أن النظر لأعلى ليس خشوعا فالنظر لأسفل ليس خشوعا ومن ثم فالوضع الأمثل حسب نظر واضعى هذه الروايات ليس النظر لأى جهة مهما كانت بدليل رواية "كان يقلب بصره" فهى تدل على كل الإتجاهات وهو ما يخالف وجوب الإتجاه لجهة معينة فى الصلاة مصداق لقوله بسورة البقرة "فول وجهك شطر المسجد الحرام "ومن ثم فلو فتح المصلى عينه فى الصلاة فلابد أن ينظر أمامه لجهة الكعبة وحدها دون غيرها ومن ثم فنزول الآية ليس فى النظر إطلاقا ونلاحظ تناقضا بين رواية أن رسول الله ورواية كان الصحابة فالفاعل هنا مختلف فى كل رواية ونلاحظ تعارضا بين رواية رفع بصره إلى السماء ورواية كان يلتفت فى الصلاة فالأولى تعنى النظر لأعلى والثانية تعنى أماما وخلفا ويمينا ويسارا وهو تناقض .
15-فى قوله "الخبيثات للخبيثين "الآية نزلت فى عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية فبرأها الله من ذلك "وفى رواية نزلت "الخبيثات للخبيثين "الآية للذين قالوا فى زوج النبى ما قالوا من البهتان الطبرانى والخطأ هو أن قوله "الخبيثات للخبيثين "نزل فى عائشة حين رميت بالبهتان وهو تخريف لأن القول ليس له علاقة بعائشة إطلاقا فلا هو يتحدث عن البهتان ولا عن أى شىء يخص رمى النساء بالباطل أو حتى تبرئتهم ولا يوجد أى لفظ فى الآية يدل على ذلك كما أن معنى القول هو الكافرات للكافرين وهذا يعنى أن الكافرة تتزوج كافر كما أن المسلمة تتزوج مسلما والكافر يتزوج كافرة والمسلم يتزوج مسلمة .
16- قيل للنبى إن شئت أعطيناك مفاتيح الأرض وخزائنها لا ينقصك ذلك عندنا شيئا فى الأخرة وإن شئت جمعتها لك فى الأخرة فنزلت "تبارك الذى إن شاء جعل لك خيرا من ذلك الآية ابن جرير وابن أبى حاتم وابن أبى شيبة فى المصنف والخطأ هو أن قوله "تبارك000"نزل فى إعطاء الله ملك الأرض فى الدنيا للنبى (ص)وهو تخريف لأن سبب نزول الآية مذكور فى الآيات قبلها وهو قولهم "قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذير أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا تبارك الذى إن شاء جعل لك خيرا من ذلك "فلا يوجد بالآيات لفظ يدل على عرض مفاتيح الأرض على النبى (ص)هى وخزائنها كما أن الله طالب نبيه (ص)أن يقول للناس ليس عندى خزائن الله أى ليس بيدى مفاتح الأرزاق الإلهية فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "فكيف يعطيها له وقد طلب منه أن يعلن أنه لا يملكها ؟
17-قالوا لو كنا نعلم أى الأعمال أحب إلى الله وأفضل فنزلت يا أيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة الآية فكرهوا الجهاد فنزلت "يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون "ابن جرير والخطأ هو أن سبب نزول قوله "هل أدلكم على تجارة "هو قول المسلمين لو كنا نعلم أى الأعمال أحب إلى الله وأفضل وهو تخريف لأن الآية لا تبين أحب الإعمال وإنما تبين نوع التجارة المنجية من العذاب وهو الإيمان بالله ونبيه والجهاد وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "يا أيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون "ثم إن الآية تدل على أن السائل هو الله "هل أدلكم على تجارة "وليس المسلمين كما فى القول .
18-أنزلت "لم تقولون ما لا تفعلون "فى الرجل يقول فى القتال ما لم يفعله من الضرب والطعن والقتل "ابن أبى حاتم والخطأ هو نزول الآية فى قول الرجل فى القتال ما لم يفعله وهو تخريف لأن الآية ليس بها تحديد للقول وموضوعه ومن ثم فهى فى كل قول يقول مسلم فى أى مجال ولا يفعله .
19-لما نزلت "يا أيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم "قال المسلمون لو علمنا ما هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال والأهلين فنزلت "تؤمنون بالله ورسوله "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن الله سأل المؤمنين سؤال ثم لم يجيبوا عليه بالإجابة الصحيحة وهى نعم أم لا وهو تخريف لأن المسلم إذا سأله الله يجيب خاصة أن الإجابة كلمة نعم فالله سأل هل أدلكم 000والمسلمون أجابوا نعم فنزلت الإجابة "تؤمنون "وقطعا الآيات ليس بها إجابة المسلمين على السؤال وإنما فيها سؤال رد على السؤال ما هذه التجارة ؟
20-نزلت على النبى "ولا تطع كل حلاف مهين000بعد ذلك زنيم "فعرفناه له زنمة كزنمة الشاة "ابن جرير والخطأ هو تفسير الحلاف الزنيم بأن له زنمة الشاة وهو تخريف لأن الله لم يشبه الحلاف لعدم وجود أداة تشبيه ولا مشبه به ولا تشبيه كما أن معنى الزنيم هو الكافر كما أن الله فسرها بقوله "ولا تطع منهم آثما أو كفورا "فالحلاف المهين000هو الآثم الكفور .