(661) 44 ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الجنب يجعل الركوة أو التور فيدخل اصبعه فيه قال: إن كانت يده قذرة فاهرقه، وإن كان لم يصبها قذر فليغتسل منه هذا مما قال الله تعالى (ما جعل عليكم في الدين من حرج)
الخطأ هنا قذارة يد الجنب من المنى ومن المعروف أن كل جسم الجنب قذر بدليل غسله كله فلو كان موضع المنى هو القذر فقط هو والمكان الذى سقط عليه ما كان هناك معنى لغسل الجسم كله