نزلت ع الكازية حتى عبي بنزين
لقيت الناس شمال يمين مشرشرين
سيارات وموتوارات حول المضخة مجمعين
شي بالدور وشي بالزور وشوف أنت مع مين
إن صفيت بالدور وشفت الدور ماشي زور
بتلعن الساعة اللي وصلت فيها لهون
وان عبيت بالزور بتروح مفرفح بس ملعون
لأنك ما بتعرف شو بينحكا عليك بعدين
.................................................. .....
وتجار البنزين يا عمي مدللين
من صحاب الكازيات والمواطن المسكين
ومو ناقص غير يقعدو بالحضون
ومو رايحة غير ع الغلابة والمساكين
.................................................. ...
وما عاد حدا طَلع ع عداد الكازية وصار همو
يعبي وبس بأي سعر وبدون تلميح وهمس
والدفع مطلوب بلا اعتراض و لا امتعاض
.................................................. ..............
وفي مرة واحد من المساكين عمل حالو عنتر
خرق الدور الصيفيف فيه وطحش وزمجر
بعد ما نفذ صبروا من دور الزور
وعلقت يومها خناقا ليوم الدني
عندها وقف مالك المحطة البيع بهاك اليوم الردي
والناس فلت ع بيوتها وتأجل البيع لبكرا الغني
ونزلت يومها الساعة سبع الصبح وصفيت بالدور الهني
ولما صارت السيارة عند المضخة وفرفح القلب العني
انقطعت الكهربا وتأجل البيع وقتا لعنت حظي النحس المكتوي.