شن مقاتلو تنظيم داعش هجوما قويا على قضاء حديثة غربي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار العراقية، حسبما نقلت مصادر أمنية.
وتفيد المصادر الأمنية أن التنظيم شن الهجوم من ثلاثة محاور بغية السيطرة على المنطقة ودعم مواقعه في الأنبار، وأكدت المصادر أن التنظيم استعد لهذا الهجوم بشكل كبير حيث استقدم آليات عديدة، منها دبابات ومدرعات من سوريا وأدخلها إلى المناطق التي يسيطر عليها على أطراف حديثة.
وأوضحت مسؤولون أمنيون أن الطيران الحربي يشن غارات جوية لقصف مواقع التنظيم مضيفا أن ذلك أوقع خسائر في آلياتهم وقتلى في صفوفهم في محاولة لإجبارهم على التراجع.
وسيطر التنظيم خلال الأسابيع الماضية على عدة مناطق في محافظة الأنبار، التي تعد أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.
وفي جنوب تكريت نجحت القوات العراقية في تحرير مناطق البوسيف والبو ناصر والجمعية الواقعة في أطراف ناحية يثرب التابعة لقضاء بلد الواقعة 80 كم جنوب تكريت من سيطرة تنظيم داعش، حسب ما أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين آخر معاقل داعش في المنطقة.
وفي سامراء، أكد قائد العمليات بالمنطقة، الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول، مقتل 23 مسلحا من التنظيم في عملية تمشيط وتطهير ناحية يثرب جنوب تكريت.
وأفاد مصدر أمني محلي في محافظة نينوى بأن العشرات من تنظيم داعش قتلوا خلال غارات مكثفة شنتها على مواقعهم مقاتلات التحالف الدولي.
وفي قضاء تلعفر، نزح عدد كبير من العوائل التركمانية الفارة، متوجهة إلى مدينة الموصل والجزء الأكبر إلى محافظة كركوك خوفا من تداعيات العمليات العسكرية وتشديد القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي .